采访者:埃及学者 米拉.艾哈迈德 受访者:诗人画家 施施然 时 间:2020年8月 1) 您的童年时代如何?哪些因素影响了您的童年时代? 我出生在上世纪七十年代中国的一个北方小城里。以现在全球化的目光审视,我的童年毫无疑问处在一个知识、信息都相对封闭的特殊时期,但那时候感觉不到封闭和匮乏,或者说,亲情与小伙伴的在场,就足以构成一个儿童眼中的完满世界。似乎这正对应着法国哲学家卢梭所说的“童年是理智的睡眠期”。很快接踵而至的八十年代迎来了中国的“改革开放”,所以回忆是明亮的。我的童年是由父亲冬天穿的军大衣、上班自带的铝饭盒、发工资后第一时间带我去单位食堂吃“小炒肉”,以及举着“糖葫芦”坐在父亲自行车后座上回家这些细节组成。父亲曾为我捉过一只小麻雀,现在还留有握在手心里那种温温软软的感觉。肯定还有许多别的日常,但这些总是先于其他记忆跳脱出来。对于年幼的我来说,这些已足够给予我新鲜而快乐的童年。直到有一天,一场车祸突然带走了父亲,以及他对我的所有溺爱。我开始了解,这个世界,并非是完满的。 母亲温柔而严厉,喜欢戏曲和文学,常带我去剧院听戏。但她同时又轻视这两样东西,在外很少谈论,也不准我过多接触,包括她认为的“闲书”。她是在那个年代看多了命运的诡谲,所以希望我此生远离一切不切实际的事物,走在更踏实的人群里。母亲出生在一个败落后的旗人家庭,但姥姥以上几代人过得还曾不错,只在旗人间通婚,行止坐卧规矩不少。她幼年时耳濡目染,长大后又经历过时代变幻,自然时时谨小慎微。然而,童年植入的兴趣可能会成就一个人一生的底色,文学和艺术最终还是成为了我最亲近的灵魂伴侣。有时候我甚至觉得,我像是在代替母亲活着。 2) 许多写出诗歌,但这还不足以产生诗人,您认为谁才是真正的诗人? 的确不是所有写出、发表过诗歌的人,都能称之为诗人。《楚辞.九辩》注释说:“窃慕诗人之遗风兮,愿托志乎素餐”,指明了“诗言志”。现代诗发展至今,从过去的重抒情,过渡到现在的重叙事,语言也有从纷丽的意象向朴直的口语转化的倾向,可谓风格百态。且各种风格都写出过好诗。然而即便如此,你还是能从众多诗歌当中分辩出,哪些诗歌的背后立着一位大诗人,哪些诗歌背后是一位诗歌写作爱好者。究其原因,除了一首诗的结构、语言等技术层面的东西,决定我们判断诗歌高下的,恐怕更多的还是诗歌本身传递出来的独立思想与见地。我们更容易对一位把自己从自身情绪挣脱出来,将关注的目光投向更广阔的民众、历史社会与人类命运的诗人产生尊敬。思想即是一首诗的“志”,也是一个诗人的担当。 3) 您的诗歌主题是什么?诗歌给您什么? 我的诗歌表达的主题比较驳杂,从最早的关于爱情、亲情、历史等情怀的抒发,到对客观世界中某种本质性事物的发现与探索,以及后来在世界各地旅行时的行吟与记录。诗歌对我来说,类似于一种自我修行,它不仅仅是个人精神上的依托、自省,与慰藉,同时也是对外部世界更深层次的观察与记录,是客观世界反映到内心、又折射出来的一种真实,是我在这个世界活着的证据。 4) 每位诗人都与众不同,那么您的诗歌特色是什么? 曾有一些诗人、诗评家评价我的诗歌是“先锋与古典并重”,比如诗人西川与诗评家谢冕。对此我是认同的。我觉得诗歌中的某种“先锋”气质,对诗人来说很重要,它既包含有诗人的思想、性情,也涵有某种社会担当,是一首诗的骨相。而“古典”,则可能与我的成长过程有关系吧。我画工笔国画,喜欢昆曲、京剧、古建筑等一些古典的艺术。 5) 您的诗歌是如何产生的? 您觉得很难选择诗歌的标题吗? 一首诗的诞生,只是一棵果树上结成的果实,而它在长成这颗果实之前,树的根须必须深深扎进土壤,吸取阳光、水分,和泥土的滋养。诗要表达的就是这一整个过程中积聚起来的生命感受。因此可以说,没有一首诗是凭空出现,都是或隐或显地深埋于诗人内心中的种子,遇适宜的时机完成了它的成长,诗人就是那棵长出诗歌果实的树。 我不认为诗歌的标题很难选择,更难的应该是一首诗所使用的切入角度和感悟的深度吧?我的写作经验中,标题多是水到渠成的。 6) 您如何看散文诗,摆脱重量和音乐?您是否以诗歌的名义接受它们? 我个人觉得,诗歌较之其他文学类别,其最大的魅力,即是因浓缩而产生的强度。我没有关注过散文诗。 7) 许多评论家说我们生活在小说时代,您是否认为诗歌相对其他文学作品已经失去了价值? 怎么会?在我的视野中,始终都有一批坚定的诗歌写作者与阅读者。虽然这个数量比较小众。但衡量事物价值高低的从来都不是以数量多少为标准。有时候,光点越小,光越强烈。诗歌对人的精神的抚慰,以及对情绪的释放感,其他文学门类很难企及,仅凭这一点,诗歌就永远不会消失。 8) 影响您的性格和形成诗世界的中国诗人是谁? 2016年我的诗集《唯有黑暗使灵魂溢出》出版时,我请了我非常欣赏的三位诗人西川、于坚、王家新写了封底推荐语,其他几本诗集出版时,也有我欣赏的诗人或评论家比如谢冕、杨克、潘维等写了序言或评论,他们的写作都具有相当的思想高度与艺术成就,在我写诗的道路上或多或少都曾帮助和影响过我,虽然个人诗世界的形成,更多来源于自我本身的东西,以及不间断的阅读和思考。我以与他们在同一时代一起写诗为荣。 9) 您在一生中经历了哪些自我的经历并对您的诗意创造力产生了最大影响? 如果一定要对此加以分析,我觉得母亲对我一生影响很多,比如她对世界敏感的感知方式,她的既固执、坚强,又有些天真的性格。而母亲的去世,直接导致我开始写诗。 10) 您的写作习惯是什么? 只有充分安静下来,我才可以开始写作。通常情况下,我会先手写在纸质笔记本上,再转存到电脑,这个过程中会反复修改几次,直到定稿。 11) 您能告诉我你的文学和未来的项目吗? 目前为止,我出版了《杮子树》《走在民国的街道上》《青衣记》《唯有黑暗使灵魂溢出》等四本诗集。第一本诗集《杮子树》获得了河北省政府的文学振兴奖。后来也陆续在全国范围内获得过一些诗歌奖。现在手里有一些未出版的诗歌,不过,我希望放慢第五本诗集的出版速度,直到累积到足够多的满意诗作。近年我在主编一本《中国女诗人诗选》,由十位中国最优秀的女诗人共同担任编委。你知道的,即使是在世界范围内,女性因性别遭遇的不公正,仍是一个不可忽视的问题。我希望打造一个女诗人编,女诗人选,选女诗人,展现中国当代最优秀女诗人年度创作成果的平台,目前已经由长江文艺出版社出版发行了2017至2019年三卷,今后还会继续编选出版下去。 12) 您的抽屉里还有一些没有被发现的诗吗? 有的,还不少。写诗嘛,总会有一些不能发表和出版的诗歌。不过没关系,写诗究其根底,是为自己而写。 13) 您心中最喜欢的诗是什么?(您的诗歌) 我对自己每首诗歌的喜欢,好象是阶段性的。发表和收入诗歌选本最多,或者说别人提到最多、而我自己也比较认可的,有那么几首,比如“《唯有黑暗使灵魂溢出》《清洗记》《饮茶记》《世相》《行走的大地》《我常常走在民国的街道上》《想和你在爱琴海看落日》《窗外》等。 14) 诗人有必要致力于民族问题吗? 有。 15)绘画的才华使诗歌增添了什么? 身兼诗人和画家双重身份的诗人,从古至今都不算少。比如中国文人画的开创者、唐代大诗人王维,以及后来的苏轼、马远、唐寅、仇英、董其昌、朱耷等画家诗人,他们的作品都有一个显著特点,便是“诗中有画,画中有诗”。同样,我们再观察诗画兼具成就的加勒比海诗人德里克.沃尔科特,以他的晚期作品集《白鹭》为例,你可以看到,里面的每首诗都有着强烈的画面感。是的,同时兼具绘画才能,会促使诗人在写作时,更注重一首诗的整体结构,字里行间充满了不经意间营造的画面感,使得诗歌更客观可感。我的诗也有这种特点,比如《想和你在爱琴海看落日》《我常常走在民国的街道上》,以及您为我翻译成阿文的《死亡是一种教育》《隔离》等诗。画家对事物的观察方式,对色彩的敏感度,都会影响到作为诗人写作时使用的语言和方式。 16)对您的绘画表达学派是什么? 我主要画中国工笔人物,但又不是传统的中国工笔画,而是带有现代西画中的一些表达方式,兼工笔带写意,意在表达我心目中的美和理想。我画画,主要是对在写诗过程中,因思考而带来的痛苦的一种治愈。 17)如果您既不是诗人又不是画家,那您会是什么? 成为诗人和画家,对我来说不是偶然,我觉得是一种必然。我时常有一种预感,那就是无论我做什么职业,最终一定还是会走到诗人、画家这条路上来。一个人骨子里的东西,即是他的命运。 18)您画的第一幅画是什么,您把它送给了谁? 我幼时画的第一幅画,是看完《天仙配》,或是《牛郎织女》之类的神话电影后,根据脑海里裙带飘飞的仙女形象,画的一幅古装仕女图,我的母亲郑重地把它挂在了我家的墙上。 19)艺术品反映了所有者的观点。那么您的作品表达了您吗? 我的诗画表达出了我的某种思考,或美学倾向。所谓诗如其人、画如其人。但到目前为止,还未能完全表达出我个人的复杂性。后一种能力大概需要我穷尽一生去探索。 20)您了解翻译成阿文的阿拉伯语诗歌么?喜欢了么? 阿拉伯当代诗歌中,我读叙利亚诗人阿多尼斯的作品较多一些。我想这可能和他获得2016年诺贝尔奖有关,是这个举世瞩目的文学奖将他的作品推到了全世界诗人们的阅读视野。在中国,唐晓渡和西川主编的《当代国际诗坛》,对阿多尼斯具有思想力度和桀骜气场的诗歌也多有推介。另外一位是摩洛哥诗人作家法蒂哈,与她曾在2010年黄山诗会-北欧诗艺陶艺双年展中见过,读过她被翻译为中文的诗集《未被说出的》,语言精炼,充满情绪的张力,我蛮喜欢。更早一些读过纪伯伦的一些诗,那些诗句有着历经人生阅历后的智慧。 21)诗歌翻译有哪些问题?诗歌翻译家需要具有什么资格? 翻译诗歌有一个常见的状况,即诗歌原作中节奏、气息、语法的打乱重组,导致诗意会有所丢失或改变。这个大概只有母语诗人才能够解决好的问题,在双语言精湛、文学素养高的翻译者手里,有时候也能处理得很好。好的诗歌翻译家,必定同时也是一位诗人、作家,具有很高的诗性灵性与素养。 原载阿拉伯《新杂志》2020年第10期 شي شي ران شاعرة ورسامة معاصرة من مقاطعة خبي في الصين، تخرجت في كلية الفنون الجميلة وشاركت لوحاتها في الكثير من المعارض. عضو في اتحاد الكتاب الصينيين، وصدر لها العديد من المجموعات الشعرية مثل “وحدها العتمة تغمر الروح “، “التجول في شوارع الصين”، “شجرة الكاكي”، و”يوميات ملابس الحداد”. وحصدت العديد من الجوائز الشعرية الرفيعة، وتُرجمت أعمالها إلى اللغات الانكليزية والفرنسية والرومانية والسويدية والعربية، ولغات أخرى. في هذا الحوار معها نتعرف على هموم وأفكار وتطلعات شاعرة تمكنت من خلال نتاجها الشعري المميز من وضع اسمها على خارطة أفضل الشاعرات والشعراء المعاصرين في الصين. أجرت الحوار وترجمته من الصينية: ميرا أحمد الجديد: عادة ما تكون مرحلة الطفولة العالم الأكثر تأثيرا في حياة الشاعر. كيف كانت طفولتك؟ وما هي العوامل التي أثرت في نشأتك؟ شي شي ران: ولدت في سبعينات القرن الماضي في بلدة صغيرة صوب الشمال. ومن المنظور العالمي في الوقت الراهن، يمكن القول بأنني عشت في فترة زمنية خاصة تتسم بالانغلاق والتحفظ بعض الشيء، وفقر المعرفة وعدم توافر المعلومات. ولقد شعرت بهذا الانغلاق، أو ذلك التحفظ، عندما كانت عائلتي وأصدقائي بمثابة العالم المكتمل في عيني خلال مرحلة الطفولة. يبدو أن الأمر يشبه على نحو مّا ما ذكره الفيلسوف الفرنسي روسو من أن الطفولة هي “مرحلة استرخاء الفهم والإدراك”. وسرعان ما لاحت تباشير الإصلاح والانفتاح في الثمانينات داخل الصين. الذكريات الحلوة المرتبطة بتلك الفترة لم تبرح ذاكرتي؛ ما زلت أذكر معطف أبي العسكري في الشتاء، وعلبة الطعام الحديدية وهو يحملها معه إلى العمل، وعندما اصطحبني إلى مطعم الوحدة بعد أن تقاضى أول راتب شهري، يومها تناولت قطع اللحم المشوية الصغيرة، وأذكر كيف كنت أجلس خلفه على الدراجة، وأمسك بحلوى القرع، مثل هذه التفصيلات ساهمت في نسج خيوط ذكريات الطفولة البعيدة. مرة اصطاد أبي عصفورًا صغيرًا وأعطاه لي، حتى الآن ما زلت أستشعر الدفء والرقة في راحة يديّ. هناك الكثير من تفاصيل تلك الحياة اليومية، لكنها للأسف، عادة ما تفرّ من باب الذاكرة. كل تلك الأشياء اللطيفة كانت تكفي لكي تمنحني طفولة هنيئة، إلى أن جاء ذلك اليوم، عندما تعرض أبي فجأةً لحادث سير وفارق الحياة، ورحل معه كل الحب الذي كان يمنحني إياه، عندها أدركت أن هذا العالم غير مكتمل. أمي امرأة لطيفة وحازمة في آن، تهوى الأدب والأوبرا الكلاسيكية، ودائمًا ما كانت تصطحبني لحضور عروض الأوبرا، ورغم أنها تولي عناية كبيرة بهذين الأمرين، إلا أنها كانت متحفظة في حديثها مع الآخرين، ولم تسمح لي بالخروج والاحتكاك بالغير، فقد ذاقت مرارة الغدر في تلك الحقبة، وكانت ترجو ألا أخوض مثل تلك التجارب الأليمة التي خبرتها، وأن أبتعد عن كل ما هو غير واقعي، وأقترب من أشخاص أكثر واقعية. ولدت أمي في عائلة عريقة؛ فجدتها وكبار العائلة ينحدرون من عائلة وانغ من سلالة تشينغ، وهذا يعني أن لديها قواعد وآدابا في السير والجلوس، وقد تأثرت بكل ما كانت تراه وتسمعه من حولها. وبعد أن عانت تقلبات الدهر، صارت تتوخى الحذر وتحتاط لكل شيء. من هنا بدأت تتشكل اهتمامات الطفولة لديّ، وتأصلت وترسخت في وجداني، وباتت أساسًا لحياتي، فأضحى الأدب والفن رفيقا روحي، حتى أنني أشعر في بعض الأحيان أنني أعيش حياة أمي. هوية الشاعر施施然,本名袁诗萍 الجديد: ليس بالضرورة أن يكون نظم الشعر لفترات طويلة بالنسبة إلى الشخص دليلا على بزوغ نجم شاعر جديد. من وجهة نظرك كيف نعرّف الشاعر الحقيقي؟ شي شي ران: لا شك أن ليس كل من نظم الشعر يكون شاعرًا، فهذا أمر مفروغ منه. الشعر يعبّر عن طموح الشاعر وفكره. ومنذ تطور الشعر الحديث، من استعادة كلمات الماضي وصولًا إلى سرد الحاضر، نتلمس أن اللغة تميل إلى التحول من الصور المزخرفة إلى لغة منطوقة مباشرة، يمكن التعبير عنها بطرق شتى، وفي قوالب شعرية مختلفة. وعلى الرغم من ذلك، فإننا وسط هذا الكم الهائل من بحور القصائد يتسنى لنا التمييز بين الشعر الذي يقبع خلفه شاعرٌ عظيمٌ، والشعر الذي يقبع خلفه مجرد شاعر هاو. وبالإضافة إلى بنية القصيدة والمهارات اللغوية، والزخرفة اللفظية والصنعة الشعرية، فإن المعيار الأساسي لتقييم جودة القصيدة هو الأفكار المستقلة والرؤى الذاتية للشاعر. وهنا يتحتم علينا تقدير الشاعر الذي فض مكنون مشاعره، وأفرغ الشحنات العاطفية الزاخرة، ووجّه انتباهه إلى فئة أكبر من الجماهير، وأولى عناية بمصير الإنسانية والمجتمع البشري. برهان الشعرالجديد: في جانب منه، الشعر تجسيد لأفكار الشاعر، وتعبير عن مشاعر وانفعالات قوية، وتجارب حياتية لتحقيق توازن نفسي داخلي. ما هي موضوعات نتاجك الشعري؟ وما الذي منحك الشعر إياه خلال سنوات من الكتابة؟ شي شي ران: تتنوع موضوعات قصائدي؛ فمنذ وقت مبكر وأنا أولي اهتمامًا بالتعبير عن الحب ومشاعر الأبوة والأمومة، والموضوعات التاريخية والتعبير عن المشاعر الإنسانية، حتى بلغت مرحلة أخرى من الاستكشاف وتأمل الأشياء المادية في العالم من حولي، ثم تبعتها تسجيلات لأسفاري ورحلاتي عبر بلدان العالم. الشعر بالنسبة إليّ محاولة ترميم ذاتي، وليس فقط دعما روحيا للذات، أو سبرا لأغوار النفس البشرية والغوص داخل العالم الداخلي، أو مجرد سلوى للنفس المتعبة، لكن في الوقت ذاته، هو مراقبة وتسجيل مبصر لصورة العالم الخارجي، وواقع يجسد العالم الموضوعي وانعكاسه في أعماق القلب. الشعر هو برهان ساطع على أنني ما زلت على قيد الحياة. الكلاسيكي والطليعي施施然绘画中 الجديد: يختلف الشعراء في ما بينهم، ولكل شاعر سمة خاصة تميزه عن الآخر. ما طبيعة الاختلاف بينك وبين غيرك من الشعراء الصينيين؟ كيف يمكن الحديث عن سمات عالمك الشعري الخاص؟ شي شي ران: أبدى بعض الشعراء والنقاد رأيهم في أعمالي الشعرية ورأوا أن شعري يجمع بين “النزعة الكلاسيكية” و”البعد الطليعي”، مثل الشاعر شي تشوان، والناقد شي مينغ. ومن ثم عرفت أن ثمة اختلافا بيني وبين غيري من الشعراء. أشعر أن النزعة الطليعية قيمة هامة في شعر الشاعر؛ فهي لا تنطوي على أفكار الشاعر ومشاعره فحسب، بل تعبر عما يفصح عنه الشعر من شعور بمسؤولية اجتماعية معينة، وأن هذه تسهم في تشكل الهيكل البنائي والدعامة الأساسية للقصيدة. أما النزعة الكلاسيكية فثمة علاقة تجمع بينها وبين نشأتي وتكويني؛ أنا أهوى الرسم، وأوبرا كونكو وأوبرا بكين، وأعشق البنايات العتيقة الأثرية، وغيرها من أشكال الفنون الكلاسيكية الأخرى. ولادة القصيدةالجديد: لحظة ولادة القصيدة لحظة عسيرة، وتختلف فرصة كل قصيدة عن الأخرى. في بعض الأوقات تأتي القصيدة في لحظة مباغتة، تطوف اللحظة الشعرية وتحلق وتزوغ إلى أن يقبض الشاعر عليها ويمسك بخيوطها. كيف تولد القصيدة لديك؟ وهل تجدين صعوبة في اختيار عناوين القصائد؟ شي شي ران: ولادة القصيدة أشبه بثمرة فاكهة تنمو على غصن الشجرة. قبل أن تزهر الثمرة لا بد للشجرة أن تضرب بجذورها عميقًا في الأرض، وتمتص أشعة الشمس، وتتنفس الهواء وتتغذى من التربة. وما ترغب التعبير عنه القصيدة إنما يتأتى من تجارب حياتية متراكمة ولا يأتي من فراغ، فهي بذرة مدفونة، عن قصد أو دون قصد في قلب الشاعر، وتنتظر الوقت المناسب حتى تنمو وتترعرع. الشاعر هو تلك الشجرة التي تزهر فوق غصونها ثمرات الفاكهة. لا أجد صعوبة في اختيار عناوين القصائد. أوليس الأصعب هو كيفية الولوج إلى عمق القصيدة؟ ومن خلال تجربتي، عناوين القصائد تنساب أمامي مثل ماء دافق. الجديد: شاعت قصيدة النثر التي تخلو من الوزن والتفعيلة. فما رأيك بقصيدة النثر؟ وهل أنت مع تصنيفها تحت مسمّى الشعر؟شي شي ران: بالمقارنة مع القوالب الأدبية الأخرى، أرى أن مواطن سحر الشعر إنما تكمن في تكثيف المعاني واختزال الصياغة، وليس في الإسهاب؛ في تكثيف المشاعر وتجسيد الفكرة في لحظات وكلمات مكثفة وموجزة، من دون الحاجة إلى الإطناب حتى لا يفقد الشعر سحره. وعلى أيّ حال، أنا لا أولي اهتمامًا بقصيدة النثر. الشعر باق施施然画作:鱼玄机(2017) 70x50cm الجديد: يقول أغلب النقاد إننا نحيا في عصر الرواية، فبعد غزو التكنولوجيا لم تعد هناك حاجة للشعر والمحسنات البديعية والزخرفة اللفظية؟ هل تشعرين أن الشعر فقد قيمته في مواجهة الأجناس الأدبية الأخرى؟ شي شي ران: من قال هذا؟ هناك فئة من الشعراء وقراء الشعر ما زالت تحافظ على قيمة الشعر، وعلى الرغم من أن النسبة ليست كبيرة، لكن معايير قيمة الأشياء ليست معايير كمية؛ في بعض الأحيان نقطة الضوء الصغيرة تكون شديدة القوة والتركيز. ومن الصعب المقارنة بين الشعر في قدرته على التعبير عن مخزون المشاعر وتفريغ الشحنات العاطفية والإنسانية، وما يحققه من عزاء للنفس وتنفيس عن المشاعر حبيسة الصدور التي لا تجد سبيلا لاستيعابها بواسطة الأجناس الأدبية الأخرى، ومن هذا المنطلق، لن يندثر الشعر إلى الأبد. أمي وأبيالجديد: مغامرة الشاعر هي خلاصة تجارب حياتية وإنسانية عاشها شكلت وجدانه، وألهبت مشاعره حتى صار لديه فيض من المشاعر. ما هي التجارب الذاتية والإنسانية التي عشتها وكان لها أثر كبير في تشكيل عالمك الشعري وإبداعك الأدبي؟ شي شي ران: إذا خضنا في هذا الأمر تفسيرًا وتحليلًا، فستكون أمي هي أكثر شخصية مؤثرة في حياتي؛ وكان الأثر بالغًا في أمور كثيرة، مثل حساسيتها المرهفة نحو العالم، وإدراكها العالي، وشخصيتها التي تحمل المتناقضات ما بين القوة والمثابرة والوداعة. وقد ألقى حادث وفاة أبي البذرة الأولى داخلي، ودفعني بشكل مباشر إلى كتابة الشعر، وقد ألهمني كثيرًا وشحنني بفيض من المشاعر، وفجّر داخلي طاقات إبداعية كبيرة. شعور بالفخر施施然画作:手捧百合的女子 (2017)63x46cm الجديد: تاريخ الشعر الصيني حافل بأسماء لامعة تبوأت مكانة مرموقة فيه، وشكلت معايير لتقييم الشعر. من هو الشاعر الذي تأثرت به؟ وأسهم في تشكل عالمك الشعري الخاص؟ شي شي ران: حينما نشرت مجموعتي الشعرية في عام 2016 “وحدها العتمة تغمر الروح”، طلبت من ثلاثة من الشعراء المقربين إلى قلبي كتابة كلمة على غلاف الديوان، وحينما صدرت الدواوين الأخرى كتب هؤلاء الشعراء قراءات ومراجعات، وقد أفادت القراءات بأن الدواوين تحمل فكرًا رفيع المستوى وإنجازًا أدبيًا كبيرًا، وكان لهذا التقييم بالغ الأثرٌ في مساري الإبداعي (على الرغم من أن العالم الشعري الذاتي تشكل لديّ من أشياء خاصة، إلى جانب المطالعة الدائمة والفكر المتواصل) إني لأشعر بفخر كبير، لكوني أقف جنبًا إلى جنب مع نخبة ممتازة من الشعراء وفي الزمن نفسه. وأعني بهم: شي تشوان، يانغ كه، وانغ جيا شين، يي جيان، بان وي. الجديد: وقت الكتابة أكثر أوقات الكاتب والشاعر متعة وخصوصية. ما هي طقوس الكتابة لديك؟ شي شي ران: أكتب في لحظات هدوء النفس وسكينة القلب. أبدأ بالكتابة على دفتر الملاحظات، ثم أنقلها إلى الحاسوب، ثم تتكرر عملية التحرير مرات عدة حتى أصل إلى المسودة النهائية. طقوسي بسيطة وليست معقدة. الشعر النسويالجديد: ما هي مشروعاتك الأدبية القادمة؟ شي شي ران: صدر لي حتى الآن أربعة دواوين شعرية هي: “شجرة الكاكي”، “التجول في شوارع الصين”، ” يوميات ملابس الحداد”، و”وحدها العتمة تغمر الروح”. وقد حصل الديوان الأول “شجرة الكاكي” على الجائزة التشجيعية في الأدب في مقاطعة خبي، ثم حصد العديد من الجوائز الشعرية الرفيعة الأخرى. بعدها كتبت مجموعة قصائد، لكنني في الوقت الحالي أتأنى بعض الشيء في نشر ديوان خامس، أنتظر حتى يتوافر لديّ القدر الكافي من القصائد التي أرضى عنها تمام الرضا. مؤخرًا حررت “مختارات من الشعر النسائي الصيني”، وضم فريق التحرير عشر من أشهر الشاعرات الصينيات المعاصرات. وكما تعلمين أنه – حتى على المستوى العالمي – ما زالت مسألة اضطهاد المرأة تمثل قضية هامة لا يمكن تجاهلها. وكم أتمنى تأسيس منصة للشاعرات الصينيات وللمختارات الشعرية النسوية، لاختيار الشاعرات الصينيات وإبراز الإنجازات الشعرية السنوية لأفضل الشاعرات المعاصرات. وقد نشرت لي دار تشجيانغ منذ عام 2017 حتى 2019، وما زال التعاون قائمًا بيننا حتى الوقت الراهن. الجديد: عادة هناك بعص القصائد التي تكون الأقرب إلى نفس الشاعر من غيرها، ربما يرجع هذا لظروف كتابتها أو الحالة المزاجية التي رافقت نظمه لها. دعيني أسألك ما هي أحب القصائد إلى قلبك؟ شي شي ران: أحب كل قصيدة نظمتها. فقد نشرت العديد من القصائد، وأدرج الكثير منها ضمن مختارات شعرية عديدة، وهناك الكثير مما تداوله الآخرون، لكن ما أقره أنا “وحدها العتمة تغمر الروح”، و”مذكرات التطهير”، و”يوميات شرب الشاي”، و”السير في الأرض”، و”أسير دومًا في شوارع بلادي”، و”أتوق إلى مشاهدة الغروب معك على بحر إيجه”، و”العالم”، و”خارج الشرفة”، وقصائد أخرى. الشعر والرسم施施然画作:幻化(2017) 55X47cm الجديد: علاقة الشعر بالرسم علاقة جدلية منذ قديم الأزل، فماذا أضاف كل منهما إلى الآخر في نظرك؟ وكيف تتراءى لك العلاقة بينهما؟ شي شي ران: لم يكن الشعراء الرسامون قليلين منذ العصور القديمة، على سبيل المثال: وانغ وي رائد الرسم الأدبي الصيني والشاعر العظيم، ثم جاء من بعده سو شي، ما يوان، تانغ يين، تشو يينغ، دونغ تشي تشانغ، تشو دا، وغيرهم من الشعراء الرسامين. وقد حملت أعمالهم سمة فنية واضحة وهي” بين سطور الشعر ألوان وصور، وبين ألوان اللوحات أبياتٌ من الشعر “. ويمكن إلقاء نظرة على تجربة الشاعر الكاريبي ديريك والكوت البارع في الشعر والرسم على حد سواء، ونأخذ مجموعته الشعرية الأخيرة “طائر البلشون” خير مثال على ذلك، فيتسنى لنا رؤية إحساس الرسم العالي في كل قصيدة من قصائد الديوان. كما أن مهارة الرسم تدفع الشاعر لإيلاء المزيد من الاهتمام بالبنية الكلية للقصيدة أثناء الكتابة، والكلمات التي بين السطور تحتوي على صور عفوية، تضاعف من موضوعية والقصائد حساسيتها. قصائدي تحمل هذه السمة الفنية، أذكر على سبيل المثال “أتوق إلى مشاهدة الغروب معك على بحر إيجه”، و”أسير دومًا في شوارع بلادي”، والقصيدة التي ترجمتها أنت إلى العربية “علمنا الموت”، و”العزلة” وغيرها من القصائد الأخرى. ولا شك أن طريقة نظر الرسام إلى الأشياء وحساسيته الخاصة للألوان تؤثران على أسلوبه الشعري ولغته التي يستخدم. الجديد: عادة ما يتأثر الرسام ببعض المدارس الفنية، مثل المدرسة الكلاسيكية والرمزية والانطوائية والسريالية وغيرها من المدارس، وفي بعض الأحيان يمزج بين أكثر من مدرسة. ما هي المدرسة التعبيرية التي تأثرت بها وتتجلي في أعمالك؟ شي شي ران: ترتكز أعمالي الفنية على رسم الأشخاص، وليس الرسم التقليدي للأشخاص، لكن تتجلى بعض الأساليب التعبيرية في لوحات غربية عصرية الطراز، مع الحفاظ على الفرشاة التقليدية في الرسم الصيني التقليدي، والتي تعبّر عن الجمال وقيم ومُثُل أحملها داخلي. الرسم هو ترياق الآلام التي نتجت عن استغراق طويل وقت نظم الشعر. شاعرة ورسامةالجديد: ما هو تصورك عن مهنتك إذا ما كنت شاعرة أو رسامة؟ شي شي ران: عملي كشاعرة ورسامة ليس أمرًا من قبيل المصادفة، بل أشعر أنه أمر طبيعي. يخالجني على الدوام شعورٌ أنه مهما اشتغلت من مهن، في النهاية سأسلك درب الشعر حتى أصبح شاعرة ورسامة. فلا سبيل للمرء للفرار من قدره! الجديد: ما هي لوحتك الأولى؟ وهل تتذكرين لمن أهديتها؟ شي شي ران: أولى لوحاتي رسمتها في سن مبكرة بعد مشاهدة فيلم “زواج الجنية” لفتاة من العصور القديمة ترتدي تنورة منفوشة، وكانت من بنات أفكاري بعد رؤية صورة الجنية. وقد علقتها أمي على الحائط في بيتنا. الجديد: اللوحة الفنية تعبر عن حكاية من خلال الألوان والمشاعر التي تفيض بها، وهي انعكاس لصورة أخرى لا يعلمها إلا الرسام صاحبها. فهل لوحاتك انعكاس لذاتك وشخصيتك؟ شي شي ران: تعبّر لوحاتي وقصائدي عن أفكار معينة، ونزعات جمالية خاصة، وكما يقال، الشعر والرسم يشبهان الإنسان إلى حد كبير. وحتى الآن عجزت عن تجسيد كل التعقيدات والتناقضات التي أحملها داخلي. 施施然画作:春色(2020) 53x41cm خمس قصائد .. شى شى ران أتمنى رؤية الغروب معك على بحر إيجه نعم، تمامًا هكذا ضع يدك اليسري حول خصري فأنت تعلم أنني أود أن أمنحك كل ما عندي أصابعك المحكمة على عظم جسدي مثل موج يطغى ويطغى في بحر إيجه أنت الحقيقة وأنت السراب غمامات السماء تحلق فوق وجه البحر وعند اللقاء مشاعر تفور وتمور مثل نبيذ تركي مركز في لحظة ما، سينفجر أحبك أكرهك وبين حبي وكرهي ضاع كل شيء ضاع كل ما كان اغفر لي هواك في طي الفؤاد وأهجرك وأمعن في البعاد وسط الشمس الجريحة النازفة بالدماء على أركان السماء قفز حوت البحر وغاص ثانية في فم البحر واحتجب في حفرة سوداء فرحة غائبة هي وحدة متأصلة سكنت القلب سكنت في عمق القلب. الحب هو قطة جامحة وديعة ورقيقة تغريك أن تضمها بين ذراعيك ثم تفرّ من بين ذراعيك هاربة وتخدشك وتترك لك ندبة غائرة تحيا أبد الدهر الحب نيران مشتعلة ملفوفة في ورقة مزخرفة ومن فرط حرارة ملتهبة لتصميم الورقة أفسدت وهو بشيء لا يبالي ونهاية حتمية لحريق قد شب تاركًا رماد مشتعل لكل الخيوط بيني وبينك قد مزقت في موعد محدد تتناول طعامك وفي ساعة من ساعات اليوم تغفو لكن لعمرك ما نسيت ونيران الشوق في قلبك ما خبت وألسنة الحريق تعلو وتعلو. البحيرة الغربية ما زلت أذكر لقاءنا الأول ومطر السماء على رؤوسنا يسقط وفي غمازات خديك سمك صغير يسبح التقينا وتحدثنا وتعانقنا مثل خيوط مطر رفيعة تحيك ماء البحيرة فيا لك من مشهد ساحر! غاب رماد العالم واستتر في جوف البحيرة ولم يبق سوى عاشقين يتناجيان بكلام الغرام يتعانقان في شوق وهيام أرى البحيرة في لون الياقوت فقط، عندما أحبك وعندما أكف عن حبك تراها عيناي شاحبة رمادية. أحببتني تقود سيارتك وتشغل المذياع وتستمع إلى مقطوعة حزينة ثم تغير المؤشر إلى موسيقى الروك فتلك الكلمات الحزينة ما سمعت تحمل الفواكه وتعود إلى البيت وفي أدب جمّ تلقى تحية على جارك العجوز وتحدثه قائلًا الجو لطيف جدًا في الصباح الباكر تصحو وتقرأ الشعر الكلاسيكي وعندما يأتي المساء لا تذوق طعم النوم استطالت شجرة الكافور خارج الشرفة وفي كل صبح جديد تزهر برعم وليد تخرج مهرول الخطى وفي بحور التفكير أنت غارق وكأنك تفكر في اللاشيء وفي غرفة الاجتماعات تعتريك هذه الحالة تغرق في بحور من التفكير وسعادة تغمرك وبشيء غير مبال تطارد النساء وتطاردك النساء تعرض عنهم ويعرضن عنك تستيقظ في الصباح وبعد فوات السنين تستيقظ فجأة في عز الليل وتستدعي ذاكرتك قصيدة منسية وأنت تعلم أنك في بحور حبي قد وقعت. تحيات العام الجديد إلى أبي زهرات الأوركيد سكنت البيت ولارتعاشة الأوراق رأيت ومن تعاويذ كتاب بوذا تلوت لأصرف أشباح هامت في البيت خارج الشرفة شخص يضع ألعاب نارية ورائحة الكبريت تمتزج بندف الثلج وتفوح وتدوّي على قارعة السماء مثل صوت الأجراس الأولى للعام الجديد إلى طعم السعادة العتيق أتلهف تلك التي غمرتني أنا وأنت في 1976 أمسكت بيدي الصغيرة وجذبتني إلى الثلوج المندوفة فضحكت وجلست وجذبتني مرة أخر فانزلقت وسط كومات الثلج رحت أنا وأنت نزيح كومات الثلج البيضاء من فوق الأرض حتى انكشفت تعاريج الأرض علّمتني كيف أصنع لعبة الحلزون الطائر وعلّمتنى كيف أخط الكلمات ولعمري ما خطيت لك رسالة أبي، منذ أربعين عامًا ما عدت أراك منذ أربعين عامًا وأنت سكنت هناك هناك تحت الثرى والآن أحب ابني مثلما أحببتني يا أبي في سنين عمر مضت صوت الألعاب النارية ما زال يدوي في كبد السماء والآن صرنا في عام 2020 وثلوج السماء تسقط وتسقط وبقصاصات الورق الحمراء عن الأعين قد احتجبت وقطعة ثلج تسقط تلو القطعة ندفة ندفتين ندفات هي تحيات العام الجديد ترسلها لي ولك بالمثل يا أبي أرسلها أرسلها تحت الثرى. 1-1-2020 ترجمة: ميرا أحمد ”AI Arab"杂志发表施施然访谈及五首阿文翻译诗歌 埃及汉学家、译者、作家米拉.艾哈迈德 لورنس فرلنغيتي.. كاهن الشعر الفوضوي |
|